وتغيبت الفتاة ناينا راني، البالغة من العمر 26 عاما، عن منزلها حتى اعتقدت عائلتها أنها توفيت، كما اعتقدت الشرطة أنها ربما تكون قد هربت مع عشيقها، وهو رجل من قريتها، ثم تكهنت الشرطة بأن الرجل الذي اختفت معه ربما يكون قد قتلها، حسبما ذكر موقع nzherald.
زعمت عائلة ناينا أن الجثة التي عثر عليها هي جثة نيانا، وتسلمت الرفات في 14 ديسمبر / كانون الأول، وبعد ذلك بيوم تم حرق الجثة وأجريت الأسرة مراسم التشييع.
ولم يتمكن والدا ناينا من تأكيد أن الجثة تخص ابنتهما، نظرا لتشوه الوجه، وعقب حرق الجثة ظهرت ناينا مع الرجل الذي كانت قد اختفت معه، مما يعني أن تحقيقات الشرطة عادت إلى نقطة الصفر.
وقالت الشرطة إن لديها عينات من تشريح الجثة التي تم إحراقها وسيستخدم الحمض النووي للتعرف على هوية المرأة، وأوضحت أن الضحية خُنقت، حيث تبين وجود علامات على رقبتها، وتمت مهاجمتها بآلة حادة.