موسكو — سبوتنيك. ونشرت صحيفة "تايم" الانجليزية، أن البرلماني البريطاني المسؤول عن الصحة، يتهم مكتب "سبوتنيك" في إدينبورغ بشن "حرب معلومات" ضد المملكة المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن كول-خينيلتون قوله: "اتخذت دول أخرى مواقف أكثر صرامة مما نحن عليه في المملكة المتحدة على أصول المواطنين الروس، ويجب على حكومة المملكة المتحدة أن تنظر مرة أخرى في ما يمكن القيام به".
ونشرت الصحيفة في مقالتها، صور لـ 8 موظفين في "سبوتنيك" مصحوبة بتوقيعاتهم ووظائفهم.
وكان أول من استخدم وسيلة نشر صور وأسماء الصحفيين الذين يزعم بأنهم يشكلون تهديدا للدولة، هو موقع "ميراتفوريتس" الأوكراني، حيث نشر البيانات الشخصية لموظفي وسائل الإعلام الأوكرانية والروسية والغربية، وبما في ذلك عناوينهم.
وأدانت موسكو ودول في الخارج هذه الأعمال، وفي أوائل كانون الأول / ديسمبر، وعقب اجتماع للمجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ميلانو، تم اعتماد وثيقة بشأن سلامة الصحفيين.
وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن القرار المعتمد في إطار المجلس الوزاري "يعكس المخاوف من التدخل التعسفي أو غير القانوني في حياة الصحفيين الخاصة، مما قد يؤدي إلى تهديد سلامتهم".