وأعلن مساعد شؤون التنسيق الاقتصادي لمحافظ هرمزكان، إيرج حيدري، عن إطلاق خط بحري لنقل المسافرين بين إيران وقطر قريبا، وذلك وفقا لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
كما نوه مساعد شؤون التنسيق الاقتصادي لمحافظ هرمزكان، إلى أن غرفة التعاون في المحافظة تتابع مسألة توأمة ميناء شيو بارسيان مع ميناء الرويس القطري، مشددا على ضرورة متابعة تعزيز الصادرات مع باقي دول الجوار.
وتشهد العلاقات القطرية الإيرانية طفرة في الأونة الأخيرة، في أعقاب إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو/حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، التي تتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية". وفي المقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وكان المديرالعام لمنظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة في محافظة هرمزكان جنوبي إيران أعلن انطلاق عمل أول خط بحري بين إيران وسلطنة عمان اعتبارا من 7 أغسطس/آب الماضي، مشيرا إلى دخول سفينة عمانية حاملة للسياح العمانيين من ميناء "خصب" الي ميناء "بندرعباس"، وذلك وفقا لوكالة "إسنا" الإيرانية.