ونشرت أحد المواقع الموالية للتنظيم الإرهابي بيانا منسوبا إليه يتبنى فيه مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري، الذي نفذه 3 عناصر من داعش.
وقال التنظيم في بيانه أن "مفرزة أمنية مكونة من ثلاثة انغماسيين مزودين بأحزمة ناسفة وأسلحة رشاشة تمكنت من اقتحام مقر وزارة الخارجية الليبية وسط طرابلس وقد أدى الهجوم إلى قتل وجرح 31 مرتدا من القوات الأمنية وموظفي الوزارة"، مبينا أن "المهاجمين بسطوا سيطرتهم على المبنى لعدة ساعات ثم حرقه بالكامل".
وتوعد التنظيم في بيانه "بالثأر من كل من ساهم في الحرب ضد من وصفهم بالمجاهدين في مدينة سرت وما حولها"، معتبرا أن "المعركة هناك لازالت مستمرة ولم تنتهى إنما امتدت لتشمل كافة المدن التي ساهمت في الحرب على الشريعة الموحدين ".
ووقع انفجار قوي، صباح أمس الثلاثاء، 25 ديسمبر/كانون الأول، في محيط وزارة خارجية حكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس.
ونقل موقع "الوسط" الليبي، عن شهود عيان، قولهم إن انفجارا قويا هز محيط وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس. وبحسب شهود العيان، فإن الانفجار سبقه أصوات اشتباكات متقطعة.
وقُتل شخصان على الأقل، وأصيب 18 إثر هجوم شنه مسلحون أعقبه التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى الخارجية الليبية في طرابلس.
وأدان المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة الهجوم بشدة، وأكد أنه سيواصل العمل مع الشعب الليبي لمنع الإرهابيين من تحويل البلاد لملاذ ومسرح لإجرامهم.