وتوجهت طائرتان من طراز "تو-160" إلى فنزويلا مؤخرا في رحلة تدريبية روتينية ولكنها رحلة ذات مغزى.
وتجدر الإشارة إلى أن طائرة "تو-160" وهي الطائرة الأسرع من الصوت، تستطيع أن تحمل قنابل نووية على متنها.
ورأى خبراء أن طائرتي "تو-160" حملتا رسائل بعثتها القيادة الروسية ممثلة بوزير الدفاع سيرغي شويغو إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويوضح الخبير فيكتور ليتوفكين أن التدريبات الروسية الروتينية بددت الخرافة القائلة بأن الولايات المتحدة الأمريكية قوة لا تُقهر ولا يمكن المساس بها.
فقد بيّنت روسيا أن بإمكان طائراتها الأسرع من الصوت القادرة على حمل الأسلحة النووية أن تدخل إلى "الخاصرة الرخوة" للولايات المتحدة الأمريكية بدون عائق.
وعلاوة على ذلك بيّنت موسكو — يقول الخبير — أنها تؤيد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وقد تظهر قاعدة عسكرية روسية في فنزويلا عند الضرورة إذا ظهرت قاعدة عسكرية أمريكية في أوكرانيا أو جورجيا.
يجدر بالذكر أن مجلة "ذي ناشيونال إنترست" الأمريكية أكدت أن وجود طائرات "تو-160" في فنزويلا أمر في غاية الخطورة بالنسبة للولايات المتحدة.