خلال هذا تعرض مقر لوحدات حماية "ايزيدخان" التي تضم مقاتلين من أبناء المكون الأيزيدي، في قضاء سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، مؤخرا، لاقتحام واعتقال 27 مقاتلا على يد فصيل مسلح ونقلهم إلى مقر لهيئة "الحشد الشعبي" في قضاء تلعفر.
كشف الصحفي الأيزيدي العراقي، سعد حمو، من داخل قضاء سنجار، في حديث لـ"سبوتنيك"، اليوم، تفاصيل اقتحام مقر عسكري تابع لقوات البيشمركة.
وأضاف حمو، أن المسلحين، اعتقلوا 27 مقاتلا من قوات "ايزيدخان"، الأمر الذي دفع إلى انتشار أمني من قبل القوات الايزيدية في مركز سنجار.
وأكمل حمو، أن قائد قوات "حماية ايزيدخان"، حيدر ششو، أمهل القوة المداهمة، إلى منتصف النهار لإطلاق سراح المعتقلين، ولقد تم ذلك، إذ أفرج عنهم في تمام الساعة الواحدة ظهرا.
الجدير بالذكر، أن قوات حماية "ايزيدخان"، تشكلت بعد اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي، لقضاء سنجار وتنفيذه إبادة بحق المكون الايزيدي، في الثالث من أب/ أغسطس عام 2014.
وتأسست قوات حماية "ايزيدخان"، في جبل سنجار، الذي هربت إليه عائلات المكون للنجاة من الإبادة والسبي على يد "داعش" الإرهابي.
وأعلنت قيادة "الحشد الشعبي" لقاطع عمليات نينوى، الاثنين الماضي، عن توقيف مجموعة مسلحة تدعي انتماءها لجهات رسمية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، فيما نفت اقتحام أي مقر كردي في القضاء.
ونفت القيادة الأنباء التي تحدثت عن قيام قوة تابعة للحشد الشعبي باقتحام مقر كردي في القضاء، مؤكدة أنها أنباء عارية من الصحة، ويجدر بمختلف وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر في نقل هكذا أخبار وعدم الاعتماد على مصادر معينة تسعى للصيد في الماء العكر.
وأكدت القيادة في بيانها إلى وجود تعاون بين الحشد الشعبي والقوات الأمنية المتواجدة في القضاء بمختلف صنوفها وتشكيلاتها، مشيرة إلى أن الحشد الشعبي يقوم بدور كبير في تأمين أمن قضاء سنجار وردع أي تهديد إرهابي.