وأطلق على الصاروخ الجديد أو بالأحرى منظومة الصواريخ التي أجرت روسيا الاختبار النهائي لها في 26 ديسمبر/كانون الأول اسم "أفانغارد"(هذه الكلمة الروسية تعني المقدمة أو الطليعة).
ويتميز الصاروخ الجديد باحتوائه على رأس حربي لا يوجد له مثيل في باقي العالم هو عبارة عن قنبلة حرة تطير إلى الهدف المراد تدميره اعتمادا على إمكانياتها الذاتية.
ويمكن أن تتجاوز سرعتها ما يعادل 20 ضعف سرعة الصوت.
وينطلق رأس "أفانغارد" نحو هدفه بعدما ينفصل عن الصاروخ الذي يحمله إلى موقع مداري للانطلاق.
ويناور رأس "أفانغارد" بصفة مستمرة أثناء الطيران متبعا مسارا يصعب ضبطه. لذا فمن المستحيل أو شبه المستحيل إسقاطه.
ومن أجل اللحاق به يجب أن يطير الصاروخ الاعتراضي بسرعة تعادل 30 ضعف سرعة الصوت. ولا تملك أية دولة صاروخا قادرا على الطيران بهذه السرعة.
ووفقا للخبير العسكري أليكسي ليونكوف فإن الولايات المتحدة الأمريكية التي جددت موقفها العدائي تجاه روسيا لا تملك صاروخا يطير بسرعة 20 ماخ (أي 20 مثل سرعة الصوت).
وقال الخبير للصحفيين إن منظومة صواريخ "أفانغارد" تُبطل مفعول النظام الدفاعي المضاد للصواريخ الذي يعمل الأمريكيون على إنشائه منذ عام 2002.
وستدخل منظومة "أفانغارد" الخدمة في قوات الصواريخ الاسترايجية الروسية خلال العام المقبل 2019.