وأكد الجار الله، أن "قطر اختارت سلاح الإعلام ضد المنطقة العربية، مشددا على أن الخلاف مع قطر مستمر وسيطول. وقال، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لاشك أن قطر تمتلك الآن سلاح الإعلام المؤثر في الإقليم وفي عالم اللغة العربية وهو إعلام مؤثر غربيا وقطر بمساحتها الجغرافية الصغيرة اختارت قنابل وطائرات ودبابات الإعلام وهي أقل كلفه من صواريخ توماهوك". وشدد الكاتب الكويتي على أن "الخلاف مع قطر مستمر وسيطول طالما الماكنه الإعلامية القطرية بهذه القوه بلا لجم".
لاشك أن قطر تمتلك الان سلاح الاعلام المؤثر في الاقليم وفي عالم اللغه العربيه
— أحمد الجارالله (@Ahmadaljaralah) ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
وهو إعلام مؤثر غربيآ وقطر بمساحتها الجغرافيه الصغيره إختارت قنابل وطائرات
ودبابات الاعلام وهي أقل كلفه من صواريخ توماهوك الخلاف مع قطر مستمر وسيطول طالما الماكنه الاعلاميه القطرىه بهذه القوه بلا لجم
وفي 5 يونيو/ حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر أي تقدم حتى الآن.