رام الله — سبوتنيك. وقالت "حماس" في بيان أصدرته، اليوم السبت "تؤكد حركة المقاومة الإسلامية حماس نفيها القاطع لما ورد في شهادة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، التي أشار فيها إلى إرسال حماس ثمانمائة عنصر إلى القاهرة؛ لإطلاق سراح السجناء المصريين والفلسطينيين والعرب من السجون المصرية خلال ثورة يناير/ كانون الثاني 2011".
وأضافت الحركة "نستهجن الإصرار على الزج بحركة حماس في قضايا تتعلّق بالشؤون الداخلية المصرية، وتجدد التأكيد على التزامها التام بسياستها القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومنها مصر".
وكان الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، قد أدلى بشهادته أمام المحكمة، يوم الأربعاء الماضي، في قضية اقتحام السجون، التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكشف مبارك أن رئيس جهاز الاستخبارات الراحل عمر سليمان أخبره بأن 800 شخص تسللوا من قطاع غزة، عبر الحدود الشرقية للبلاد، خلال أحداث ثورة يناير عام 2011، للاعتداء على رجال الشرطة، واقتحام السجون لتحرير محتجزين من جماعة "الإخوان المسلمون" و"حزب الله" وحركة "حماس".