وشدد الرئيس الأسد، خلال اللقاء، على أن العلاقات الجيدة مع العراق الشقيق والتعاون القائم في مكافحة الإرهاب شكل عامل قوة لكلا البلدين في حربهما على الإرهاب، مؤكدا أهمية مواصلة هذا التعاون والتنسيق حتى القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في بعض المناطق السورية والعراقية.
وجرى تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد الرئيس الأسد أن "الأحداث الإيجابية التي تشهدها المنطقة وخاصة على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في معظم المدن السورية والعراقية تؤكد أن إرادة شعوب المنطقة في الحفاظ على سيادة بلدانها كانت أقوى من المخططات الخارجية".
من جانبه، قال المستشار الفياض: إن "نجاح الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب والانتصارات التي حققتها سوريا وتمكنها من استعادة الأمن ودحر الإرهاب على معظم أراضيها والتي كان آخرها دخول الجيش السوري إلى منبج تشكل بشائر خير على المنطقة بأكملها".
وأوضحت البيان السوري، أن اللقاء "تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على ضرورة تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين السوري والعراقي".