وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر أمرا ملكيا بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، متضمنا إعفاء المستشار تركي آل الشيخ من منصبه كرئيس للهيئة العامة للرياضة، وتكليف الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بالمنصب.
#أمر_ملكي: يعفى معالي الاستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ من رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.
— واس (@spagov) ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
ويعين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بمرتبة وزير.#واس
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم، عن مصادر قولها، "إن الدعم يأتي ضمن الرؤية التطويرية للرياضة السعودية".
وأشارت المصادر إلى "أن جميع الأندية ستحظى بالدعم المالي المطلوب والدعم اللوجستي للارتقاء بالرياضة السعودية، والتي شهدت تطورا ملحوظا سواء على مستوى كرة القدم أو الرياضات الأخرى".
وشددت المصادر على، أن "هيئة الرياضة السعودية ستعمل على استضافة بطولات عالمية بنفس المستوى الذي شهدته المملكة مؤخرا".
وعلق تركي آل الشيخ على قرار الإعفاء قائلا: "بكل جهد وإخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الأمير محمد بن سلمان صاحب الفضل في كل ما تم، ولا تفيه الكلمات حقه مهما قلت أدام الله عزه وأطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين".
بكل جهد واخلاص عملت لرياضة وطني بتوجيهات من سيدي الامير محمد بن سلمان صاحب الفضل في كل ماتم، ولا تفيه الكلمات حقه مهما قلت ادام الله عزه واطال عمره في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين.
— تركي آل الشيخ (@Turki_alalshikh) ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
وتابع "إدارة الرياضة من أصعب المؤسسات لأنك تتعامل مع وسط عاطفي يطلق أحكامه من القلب أكثر من العقل، ولذلك أتفهم هجوم وغضب مشجعي كل الأندية أحيانا، ثم رضاهم ومدحهم وإشادتهم مرة أخرى، وهذه ليست تناقضات لكن تقلبات عاطفية اتفهمها".
وأضاف "ضميري راض كل الرضا، لأني اجتهدت وعملت بجد وإخلاص وكنت أضع أمام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضل مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام سدد الله خطاهم".
ضميري راض كل الرضا، لاني اجتهدت وعملت بجد واخلاص وكنت اضع امام عيني خدمة بلادي وشبابه وفق توجيهات مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، ومهما فعلت فهذا واجبي وليس فضل مني بل فضل بلادي علي وقادتها الكرام سدد الله خطاهم.
— تركي آل الشيخ (@Turki_alalshikh) ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨
وأكمل "نحن كسعوديين لا نخدم هذه البلاد طمعا في منصب أو جاه، أو مال، هو حب رضعنا من أثداء أمهاتنا، ونبتت عليه لحومنا وسرى في دمائنا، هذه هي السعودية وهذا هو الأصل في كل رجالها وفقهم الله".