وردا على سؤال لصحفي إسرائيلي خلال مؤتمر صحفي في إطار زيارة رسمية يقوم بها للبرازيل، قال نتنياهو إنه لن يستقيل "في حال استدعاني المدعي العام للاستماع إلي قبل الانتخابات"، وهي آلية إلزامية تسبق توجيه الاتهام.
وأضاف
"أنا لا أنوي الاستقالة. أولا لأنهم لن يجدوا شيئا، وثانيا لأن القانون لا يجبرني على القيام بذلك"، معتبرا أن مطالبته بالاستقالة "ستشكل مساسا بالديموقراطية الإسرائيلية".
وكان نتنياهو قرر الدعوة إلى انتخابات مبكرة في إبريل المقبل، لأن استطلاعات الرأي تؤكد قدرته على الاحتفاظ بمنصبه.
وكان شاي نيتزان، المساعد الأول للنائب العام أفيشان ماندلبيت، أعلن في منتصف كانون الأول/ديسمبر، أنه نقل إلى مديره توصياته بشأن 3 تحقيقات فساد تستهدف نتنياهو، من دون أن يكشف مضمونها.
كما أوصت الشرطة مطلع ديسمبر بتوجيه اتهام لنتنياهو وزوجته سارة بشأن أحدى قضايا الفساد التي تحوم الشبهات حول تورطه بها.
وتتوقع كل استطلاعات الرأي تقدم حزب الليكود بزعامة نتنياهو على بقية الأحزاب خلال الانتخابات المبكرة المقبلة، ما سيتيح له تشكيل الحكومة مجددا.