وأدان التجمع في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الاثنين، ما وصفه بالهجمة الأمنية الشرسة والاستخدام المفرط للقوة، ضد مواكب الشرف والحرية التي سيرتها الجماهير، في مختلف المدن السودانية، وفي عدد كبير من أحياء الخرطوم وأطرافها، والتي كان الحشد فيها أكبر من موكب 25 ديسمبر، وهذا يدلل على زيادة المد الثوري، وعلى تكاتف وتعاهد الجماهير في إصرار على ضرورة المضي قدماً في طريق إسقاط النظام، ويؤكد بالمقابل قُرب تهالك وانهزام آليات القتل والعنف التي تتبناها السلطات.
وأكمل "إننا ندعو الجماهير لمواصلة التظاهر في كافة المدن السودانية وكل الأحياء في هذه الليلة، تحويل جميع الاحتفالات بالاستقلال ورأس السنة الميلادية الجديدة، لبؤر من الثورة والتظاهر حتى صباح الغد، وأن يتواصل ذلك في كل يوم فهذا ما سيعجل بالوصول لهدفنا المنشود بإزالة حكم البشير ونظامه".
وتابع "كما نؤكد على استمرار العمل الجماهيري السلمي ونطالب الدول والأجهزة الإعلامية التي تدعم نظام البشير، بالكف عن تقديم العون المادي أو الإعلامي لنظام يقتل ويؤذي ويعتقل المواطنين العُزَّل، ونحذرهم من مغبة مواصلة الاشتراك في هذه الجرائم عبر الفعل أو القول".
وأتم البيان "جماهير شعبنا الأبي، إن الرصاص لن يقهرنا، والقتل والعنف والبطش لن يثنينا عن المطالبة برحيل النظام فوراً، وسنواصل العمل على ذلك بالطرق السلمية المعروفة حتى تحقيق طموحاتنا جميعا".