وأشار كاميرت، إلى أن تنفيذ تدابير بناء الثقة والاتفاق ينبغي أن يكون متزامنا، معربا عن خيبة أمله لعدم فتح الطريق السريع بين الحديدة وصنعاء كممر إنساني لتقديم المساعدات الإنسانية، وذلك وفقا لقناة "العربية".
وكان الناطق باسم جماعة "أنصار الله"، محمد عبد السلام، أعلن، السبت الماضي، تسليم ميناء الحديدة الاستراتيجي غربي اليمن لقوات خفر السواحل بحضور من الأمم المتحدة، فيما قالت وزارة الخارجية اليمنية، يوم أمس الأحد، إن إعلان "أنصار الله"، انسحابهم من ميناء ومدينة الحديدة وتسليمهم المدينة لخفر السواحل، بمثابة التفاف على اتفاق السويد، حيث تم التسليم لعناصر تابعة للجماعة.
بدورها، رحبت الأمم المتحدة، أمس، بأي إعادة انتشار لقوات الحوثي اليمنية في مدينة الحديدة الساحلية، لكنها قالت إنه يجب التحقق من ذلك، بشكل مستقل، لضمان أن يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم، وقالت: "أي إعادة انتشار لن تكون مقنعة، إلا إذا تمكنت كل الأطراف والأمم المتحدة من مراقبته، والتحقق من أنه يتماشى مع اتفاق ستوكهولم".