وقال قرقاش، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "في اليمن التحالف العربي في موقع أفضل وسيشهد 2019 انفراجات في الأزمة وتضعضع سياسي لموقف الحوثي".
وأضاف قرقاش:"الطريق ما زال وعرا والمسائل اليمنية لا بد من أن يمهد لها حوار يمني داخلي جدي، ولكنه وبفضل تدخل التحالف بقيادة الرياض أصبحنا أكثر تفاؤلا".
وفي اليمن التحالف العربي في موقع أفضل وسيشهد ٢٠١٩ انفراجات في الأزمة وتضعضع سياسي لموقف الحوثي، الطريق ما زال وعرا والمسائل اليمنية لا بد من ان يمهد لها حوار يمني داخلي جدي، ولكنه وبفضل تدخل التحالف بقيادة الرياض اصبحنا اكثر تفاؤلا.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ١ يناير ٢٠١٩
وفي تغريدة أخرى، قال قرقاش:"في السياق الأشمل نجد أن المحور العربي المرتكز على الرياض والقاهرة سيزداد زخما وقوة تجاه المحاور الإقليمية الإيرانية والتركية في المنطقة، لعلنا ما زلنا في المساحات الرمادية ولكن الحضور العربي أصبح أكثر أهمية ودوره أكبر حضورا بعكس السنوات الماضية.
في السياق الأشمل نجد ان المحور العربي المرتكز على الرياض والقاهرة سيزداد زخما وقوة تجاه المحاور الإقليمية الإيرانية والتركية في المنطقة، لعلنا ما زلنا في المساحات الرمادية ولكن الحضور العربي اصبح اكثر أهمية ودوره اكبر حضورا بعكس السنوات الماضية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ١ يناير ٢٠١٩
وأضاف: "ستستمر الإمارات في لعب دورها المساند والصادق مع الأشقاء لتعزيز الاستقرار والازدهار في عالمنا العربي، وسيزداد نموذجها الملهم قوة وزخما عبر برنامجها الداخلي الطموح والذي تقوده قيادة مستنيرة واعية تسعى إلى تعزيز الإنجاز من خلال الابتكار والعمل الجاد".
وستستمر الامارات في لعب دورها المساند والصادق مع الأشقاء لتعزيز الاستقرار والازدهار في عالمنا العربي، وسيزداد نموذجها الملهم قوة و زخما عبر برنامجها الداخلي الطموح والذي تقوده قيادة مستنيرة واعية تسعى إلى تعزيز الإنجاز من خلال الابتكار والعمل الجاد.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) ١ يناير ٢٠١٩
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، قال، أمس الاثنين، إن محاولة تحايل جماعة الحوثي المكشوفة على اتفاق السويد حول مدينة الحديدة وعرقلة العمل الإغاثي هي "ممارسات ميليشياوية" تضعف موقفه السياسي وتكشفه.
يأتي ذلك بعدما أعلن الناطق باسم جماعة "أنصار الله"، محمد عبد السلام، تسليم ميناء الحديدة الاستراتيجي غربي اليمن لقوات خفر السواحل بحضور من الأمم المتحدة، فيما قالت وزارة الخارجية اليمنية، يوم أمس الأحد، إن إعلان "أنصار الله"، انسحابهم من ميناء ومدينة الحديدة وتسليمهم المدينة لخفر السواحل، بمثابة التفاف على اتفاق السويد، حيث تم التسليم لعناصر تابعة للجماعة.
بدورها، رحبت الأمم المتحدة، أمس، بأي إعادة انتشار لقوات الحوثي اليمنية في مدينة الحديدة الساحلية، لكنها قالت إنه يجب التحقق من ذلك، بشكل مستقل، لضمان أن يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم، وقالت:"أي إعادة انتشار لن تكون مقنعة، إلا إذا تمكنت كل الأطراف والأمم المتحدة من مراقبته، والتحقق من أنه يتماشى مع اتفاق ستوكهولم".