وقال الوزير إن عدد المهاجرين العابرين للقنال الإنجليزي من فرنسا آخذ في الزيادة، وفي الأسبوع الماضي وصف هذا بأنه "حادث جسيم". وفقا لـ "رويترز".
وذكر جاويد عقب اجتماع مع مسؤولين في لندن أمس الاثنين، أن الزورقين سينضمان إلى ثلاث سفن أخرى تعمل بالفعل في القنال.
وأضاف قائلا إن 230 مهاجرا حاولوا عبور القنال، الذي يعد واحدا من أزحم الممرات الملاحية في العالم، خلال ديسمبر/ كانون الأول رغم منع نصفهم تقريبا من مغادرة فرنسا.
وهذا العدد يمثل نسبة ضئيلة جدا من أولئك الذين يحاولون الوصول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي من خلال عبور البحر المتوسط قادمين من شمال أفريقيا وتركيا، معظمهم يفرون من الصراع والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا.
لكن محاولات العبور إلى بريطانيا تخضع لتدقيق شديد في الداخل وسط أجواء سياسية محمومة قبل أقل من 3 أشهر على الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء كانت فيه الهجرة قضية بارزة.
وعن نشر الزورقين قال جاويد:"هذا سيساعد الجانب الإنساني لهذا الوضع وسيحسن أيضا من حماية حدودنا".
وتابع قائلا: "لا أريد أن يظن الناس أنهم إذا غادروا بلدا آمنا مثل فرنسا فإن بوسعهم دخول بريطانيا والبقاء فيها هكذا ببساطة".