وسكارليت لديها خبرة أكثر من غيرها من المشاهير في عمليات القرصنة حيث كانت واحدة من المشاهير الذين تم سرقة صورهم العارية ونشرها على الإنترنت من قبل هاكرز، مما يجعلها رمزا لحقبة جديدة مروعة من خروقات الخصوصية، وفي وقت لاحق حكم على القراصنة بالسجن لمدة 10 سنوات.
وتستخدم تقنية "Deepfakes"، برامج الذكاء الاصطناعي لمقارنة صور الشخص ثم رسم وجهه على لقطات لشخص آخر.
جوهانسون التي وقعت ضحية للعديد من عمليات تركيب أشرطة الفيديو الإباحية، أكدت أن محاولة وقف هذه العمليات خاسرة.
وأضافت نجمة هوليوود، "الحقيقة هي أن محاولة حماية نفسك من الإنترنت هو في الأساس قضية خاسرة، لأن الإنترنت عبارة عن ثقب طليق من ظلام حالك".
وتابعت، "يعتقد الناس أنهم محميون بكلمات مرور الإنترنت الخاصة بهم، وأن الشخصيات العامة فقط أو الأشخاص موضع الاهتمام يتعرضون للاختراق. ولكن الحقيقة هي أنه لا يوجد فرق بين اختراق أحد الأشخاص حسابي أو اختراق شخص يقف خلف الإنترنت في حساب متجر البقالة. يعتمد الأمر فقط على ما إذا كان لدى شخص ما الرغبة في استهدافك أم لا".
الشخصيات العامة مثل جوهانسون لسن النساء الوحيدات اللواتي يستهدفن من قبل الأعمال الإباحية بصفة مستمرة.
وبالرغم من أن هذه التقنيات لا تزال غير مقنعة بالكامل إلا أنها تتقدم بسرعة.
وفي مقال سابق توصلت صحيفة واشنطن بوست إلى أن بعض المستخدمين الحاضرين بقوة في الفضاء الافتراضي ومجالس الدردشات الخاصة يقترحون إنشاء مقاطع فيديو إباحية حسب الطلب، مقابل 20 دولارا تقريبا لقاء الفيديو.