وقالت الصحيفة إنه "بعد مرور 12 عاما على تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، لا يزال مزيد من المعلومات والأسرار ينكشف عن آخر أيام صدام قبل شنقه".
وتابع: "بالإضافة إلى ما رواه أحد سجانيه الـ12 الذين كانوا يتولون حمايته في سجن الحماية القصوى من معلومات، بما في ذلك آخر يوم له معهم في السجن، قبل تسليمه إلى الجانب العراقي".
وأضافت أن بغداد سربت ولأول مرة محضر الإعدام.
وأشارت "الشرق الأوسط" إلى أن وثيقة موقعة من قبل 4 شخصيات يمثلون الجهات المسؤولة عن الإعدام، تنص على أن المحضر جاء تنفيذا لأمر ديواني صادر عن رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي، يقضي "بتنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت، بالمدان صدام حسين المجيد".
وأضافت أن الأمر الخاص بالتنفيذ حمل توقيعات كل من طارق نجم عبد الله، ممثل المالكي، ومنير حداد، قاضي التمييز في المحكمة الجنائية العليا، والمدعي العام، منقذ الفرعون، ومدير سجن الحماية القصوى، حسين الكرباسي.
وكانت طريقة تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس صدام حسين، صبيحة يوم عيد الأضحى، وفي آخر يوم من عام 2006، أثارت ردود فعل واسعة النطاق، لا سيما إثر تسريب صور ومقاطع خاصة بالإعدام.
وأشاد النائب في البرلمان العراقي فائق الشيخ علي، بما أسماه الطريقة التي كان يختار بها صدام حسين وزراءه.
والشيخ علي، الذي كان أحد معارضي نظام صدام، كتب تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باللهجة العراقية الدارجة، على خلفية عدم تدقيق رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي في الوزراء، في إشارة إلى وزيرة التربية شيماء الحيالي، التي ظهر أحد أشقائها في فيديو دعائي لتنظيم داعش، وكذلك وزير الاتصالات نعيم الربيعي، المشمول بإجراءات المساءلة والعدالة.
وقال إن "صدام كان رهيبا، إذا أراد أن يرقي شخصا ما إلى رتبة ضابط، كان ينبش في سجله إلى سابع ظهر ناهيك عن وزير".