وقال مدير "مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين"، الدكتور ابراهيم بدوان، إن الإجراءات والتدابير الوقائية المستحدثة في المديرية أدت إلى اكتشاف هذه الحالات إضافة إلى 199 حالة سل لوافدين منها 25 حالة سل رئوي. بحسب صحيفة "الغد" الأردنية.
وسجلت المديرية 63 حالة كبد وبائي احتلت فيها الجنسيتان الأوغندية والفلبينية الأكثر إصابة بـ 15 و 14 على التوالي.
إقرأ أيضا: علماء يصدرون تحذيرا بشأن التعامل مع مرضى "الإيدز"
وأوضح بدوان أن الأردن بات من أقل عشر دول على مستوى الإقليم مشيرا إلى أن الأكثر خطورة على سلامة المجتمع هي الحالات المصابة وغير المكتشفة لللاجئين والعمالة الموجودة في الأردن، والتي لا تحمل إقامات أو تلك التي لا تجري الفحوصات الطبية المطلوبة من خلال تهرب بعض مكاتب استقدام العاملات من إجراء هذه الفحوص.
وأضاف أن ارتفاع كلفة العلاج والمتابعة لمرضى السل عموما بين اللاجئين السوريين والوافدين يؤثر بشكل وبآخر على برنامج مكافحة السل، إضافة إلى التأثير غير المباشر من حيث زيادة في الحالات المكتشفة للسنين المقبلة، موضحا أن المكتشف من حالات السل والسل المقاوم لا يزيد على 50 بالمئة بين اللاجئين السوريين المصابين.