وقال الأدميرال تورج حسني، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة 4 يناير/كانون الثاني، إن هذه الرحلة تصب في سياق تنفيذ أوامر القيادات العليا. بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "فارس".
وأضاف: إن رحلة المحيط الأطلسي طويلة نسبيا ومن المحتمل أن تستغرق مهمة السفن الحربية الإيرانية في هذه الرحلة 5 أشهر. موضحا أن مدمرة "سهند" الحاملة للمروحيات ستكون من بين السفن التي ستبحر إلى الأطلسي.
وتعد هذه المدمرة الأكثر تقدما في غرب آسيا وقد دشنت في 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي في ميناء بندرعباس. وتضم هذه المدمرة، المصنعة محليا، 4 محركات كما تمتلك القابلية على الاختفاء عن أعين الرادارات.
الجدير بالذكر أن قال قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأميرال حبيب الله سياري، قال في أغسطس/آب الماضي "عندما كنا نريد دخول المحيط الأطلسي لم يصدق أحد، لكننا ذهبنا إلى هناك، وسنتوجه إلى غرب المحيط الأطلسي في المستقبل القريب".
مشيرا إلى أن "نظرية العودة إلى البحار التي تتابعها القوات البحرية اليوم مستمدة من توجيهات قائد الثورة المعظم".
واستكمل: "ولكن دخلنا المحيط الأطلسي وفي المستقبل القريب سوف نذهب إلى غرب الأطلسي، وعندها نحدد مكانا على الخريطة ونقول لهم أننا استطعنا وأي شيء نقوله سوف ننفذه بدون أي شك، ولن يكون لدينا أي خوف".