وخلال استقباله وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، فرهاد دج بسند، أمس الخميس، في مدينة قم، جنوب العاصمة طهران، أشار مكارم شيرازي، إلى زيارة ترامب خلسة للعراق، وقال إن القيام بالزيارة بهذه الطريقة اللصوصية، مؤشر على كراهية مثل هؤلاء الأفراد لدى الشعوب، في الوقت الذي حقق فيه الأحرار الكثير من الانجازات في اليمن وسوريا وفلسطين. وذلك بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
واعتبر مكارم شيرازي الانتصارات التي تحققت في العراق واليمن وسوريا وفلسطين، بأنها تحمل معها بشائر الأمل لجبهة المقاومة.
وتابع المرجع الديني "أولئك الذين يدعون للتفاوض مع أمريكا لحل مشاكل البلاد حسب تصورهم، وأكد بأن أول ما تقوله أمريكا لإيران عند طاولة المفاوضات، هو أن تتخلى عن برنامجها النووي وصواريخها، ولا تدعم جبهة المقاومة في المنطقة ضد الكيان الصهيوني".
وتابع المرجع الديني "أولئك الذين يدعون للتفاوض مع أمريكا لحل مشاكل البلاد حسب تصورهم، وأكد بأن أول ما تقوله أمريكا لإيران عند طاولة المفاوضات، هو أن تتخلى عن برنامجها النووي وصواريخها، ولا تدعم جبهة المقاومة في المنطقة ضد الكيان الصهيوني".
وقال المرجع الديني الإيراني إنه ماذا يبقى بعد ذلك للتفاوض بشأنه؟ ألا يدرك هؤلاء الأفراد بأن هدفهم (الأمريكيون) الأساس هو اسقاط إيران.