وتشهد السودان احتجاجات واسعة ضد الأوضاع السياسية، ومطالبات بتنحي الرئيس عمر البشير.
وأضاف: "لا بد من قبول رأي الشعب والاحتكام له عبر انتخابات حرة نقبل نتائجها، لأن التدخل السياسي في المظاهرات غير لائق، والوصول إلى الحكم على أشلاء الوطن جريمة مكتملة الأركان".
وتابع موسى: "تجتهد في الوفاء بحقوق المواطن الأساسية، لكنها تعمل في بيئة غير مواتية".
وأسفرت مواجهات المتظاهرين مع قوات الأمن عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، حسب تصريحات مسؤولين محليين.
وقالت الحكومة السودانية، إن التظاهرات خرجت عن مسارها الصحيح في طريقة الاحتجاج السلمي، لافتة إلى أن هناك مندسين استغلوا هذه التظاهرات، وعمدوا لتخريب ممتلكات الدولة والمواطنين، محذرة في ذات الوقت، أن قوات الشرطة، ستتعامل بحسم مع هذه الفوضى التجاوزات.
ويعاني السودان أزمة اقتصادية منذ انفصال جنوب السودان في العام 2011، وفقدانه آبار نفط الواقعة في أراضي جنوب السودان، التي كانت تمثل المورد الرئيس لخزينة الدولة، وتراكمت الأزمات حتى وصلت إلى مطلع العام الحالي 2018، بعد عجز الحكومة في زيادة إنتاج صادراتها، مما تسبب في نقص حاد في النقد الأجنبي، لاستيراد الوقود والأدوية ودقيق الخبز.