ونفى الائتلاف، في بيان له، هذه الأنباء، مؤكدا أن العبادي مستمر بمشروع الائتلاف كمشروع وطني عراقي.
وذكر البيان: "ما يشاع في وسائل الإعلام عن مغادرة حيدر العبادي العراق أو تركه العاصمة الحبيبة بغداد عار عن الصحة"، مبينا أن "ذلك جزء من ترويج مكشوف لأجندات أجنبية، وجزء من تنافس سياسي رخيص تمارسه جهات غير مسؤولة".
وتابع: "تلك الادعاءات شبيهة بالحملة الكاذبة التي تشيع بإشغاله لعدد من عقارات الدولة، الجميع يعلم أن العبادي وخلال فترة حكمه لم يتجاوز أو يوظف إمكانات الدولة لصالحه، ودخل وخرج من المسؤولية وهو يقيم بمكان واحد".
وأكد الائتلاف، أن العبادي "لن يتخلى عن مهامه الوطنية التي حمل مسؤوليتها منذ قبوله التكليف. وهو بصدد الاستمرار بمشروع ائتلاف النصر كمشروع وطني عراقي يراد له إتمام مسيرة الانتصارات والمنجزات التي تحققت خلال الأربع سنوات الماضية بهمة وصمود أبناء الشعب وقواه ونخبه الخيرة".
جدير بالذكر أن عددا من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أخبارا عن مغادرة العبادي بغداد، فيما أثيرت أنباء متضاربة قبل أيام أفادت بأن قوة عسكرية من حماية رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي وصلت مقرا كان يشغله العبادي في المنطقة الخضراء وسط بغداد، للتأكد من إخلائه ثم استلامه.