مدينة إدلب أو محافظة إدلب تضم بالإضافة لسكانها إرهابيين ومسلحين من كل بقاع الأرض، بالاضافة إلى أنها كانت محطة ينقل إليها مسلحون وإرهابيون رفضوا التصالح مع الدولة السورية واختاروا سلاحهم وإيديولوجيتهم وهاجروا إلى إدلب.
فتحولت هذه المدينة إلى قنبلة موقوتة من خليط ديمغرافي وإيديولوجي وأسلحة وعصابات، لكن ماذا عن السكان المحليين الذين لم يكن لديهم إمكانية مغادرة المدينة وفرض عليهم هذا الوضع بقوة السلاح ونتيجة الوضع الجغرافي للمدينة المحاذي للحدود السورية التركية، وماذا عن الوضع الديمغرافي وكيف يتعايش السكان والمسلحين باختلاف إيديولوجيتهم ومموليهم.
وماذا عن الوضع الاجتماعي والتعليمي عن كل هذا يحدثنا ضيفنا الناشط من إدلب نبيل عيسى السيد فيقول أن الوضع صعب للغاية ولم يبق من سكان المدينة إلا30% فقط وهم إما بيئة كانت حاضنة لهؤلاء المسلحين أو أنهم فئة لم يكن لديها القدرة على الهروب من المدينة وبقيت تعاني الأمرين.