واعتبر الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن هويته أن هناك تغييرات جوهرية بشأن سوريا بالرغم من الموقف البريطاني المعارض للرئيس السوري بشار الأسد والذي طالبه بالرحيل.
وكتبت الصحيفة "في الأسبوع الماضي باتت البحرين والإمارات أول دولتين تعلنان إعادة فتح سفاراتيهما، فيما يعد أول خطوة "لإعادة تأهيل النظام الأكثر دموية في التاريخ الحديث".
كما أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن السعودية، أقوى دولة في المنطقة معارضة للأسد، قد تكون الدولة الثالثة في إعادة فتح سفارتها في دمشق. ورأت أن ذلك سيمثل بداية حقبة جديدة من المشروعية للأسد.
وعلق الدبلوماسي البريطاني على الخبر قائلا "أعتقد أن السفارة السعودية سيعاد افتتاحها، وإذا تقرر ذلك، سيكون من الصعب إقناع الناس بالقرار".
وأضاف قائلا "الناس شاهدوا صور الفظائع على مدى أعوام، وقد يتوجب علينا أن نقول لهم أن الوحش المسؤول عن الفظائع قد انتصر".