وأضاف، في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن وضع القنبلة أعلى المسجد كان يهدف إلى رميها في السابع من يناير/ كانون الثاني الجاري، على الكنيسة، وأنه قد يصور المشهد على أن القنبلة القت من أعلى المسجد، في إشارة إلى ضرورة التعدي على المسجد، الأمر الذي كان يمكن أن يتسبب في أزمة، إلا أن ما حدث عكس ذلك، وأكد الشعب المصري على وحدته من خلال إبلاغ إمام المسجد عن القنابل.
وأشار إلى أن محاولات الإرهابيين لم تكف بعد عن استغلال أي ثغرة لتعكير المشهد، وإثبات وجودهم، وأن الارتباط بأعياد الأقباط دائما، يرجع إلى رغبتهم في إشعال فتنة طائفية رغم فشكل كل المحاولات السابقة واللاحقة.
مقتل ضابط مفرقعات
وقتل خبير مفرقعات أثناء تفكيكه قنبلة وضعت بجوار إحدى الكنائس شرقي القاهرة مساء أمس السبت.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية الخاصة عن مصادر أمنية وصفتها بـ "المطلعة" أنه "استشهد ضابط بإدارة مفرقعات القاهرة أثناء تعامله مع عبوة ناسفة زرعت من قبل مجهولين أمام كنيسة أبوسيفين بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة".
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن "العبوة زرعت في حقيبة تركت بين مسجد وكنيسة، وأنه أثناء تعامل الرائد مصطفى عبيد الضابط بإدارة مفرقعات القاهرة، انفجرت العبوة به وأسفرت عن استشهاده".
وقال الأب برسوم سعد الله كاهن كنيسة العذراء وأبو سيفين بعزبة الهجانة، إن قوات الشرطة عثرت على 4 قنابل زرعت فوق سطح مسجد مجاور للكنيسة بمنطقة عزبة الهجانة.
وأضاف لـ "سبوتنيك"، أن الواقعة بدأت بإبلاغ شيخ مسجد ضياء الحق الذي يبعد عن الكنيسة بمترات بتشككه في وجود قنابل فوق سطح الجامع، وبحضور قوات الشرطة عثروا على 4 قنابل، تم تفكيكها من قبل قوات المفرقعات، غير أن القنبلة الرابعة انفجرت أثناء تعامل الرائد مصطفى عبيد معها مما أدى إلى وفاته وإصابة اثنين من أمناء الشرطة.