وقال رئيس مجلس العموم في البيان الذي أرسله لقائد شرطة لندن كريسيد ديك: "أريد أن أطلب منكم المساعدة بأقصى سرعة للتخلص من سلسلة الأعمال العدوانية والمرعبة والتهديدات التي يتعرض لها النواب والصحفيين في محيط الحديقة الواقعة بالقرب من مبنى البرلمان البريطاني، مضيفا أن الأطفال الذين يأتون إلى البرلمان للقيام برحلات يمكن أن يكونوا شهودا على مثل هذه الأعمال".
اقرأ أيضا: بعد وقائع "الكريسماس" المفزعة… بريطانيا تتحرك لإيقاف الفوضى
وتابع بيركو: "شيء لا يطاق، أن أعضاء البرلمان والصحافيون غير قادرين على القيام بواجباتهم القانونية دون التعرض لمعاملة قاسية أو إهانات أو ترهيب أو تهديدات أو مضايقات".
وكان سبب الرسالة إلى الشرطة سلسلة من الأحداث في وقعت في الأيام الأخيرة، عندما تعرض حوالي 60 برلمانيا للشتائم أثناء مقابلة مع صحفيين خارج مبنى البرلمان، وتعرض البرلمانية المحافظة آنا سوبري للإهانة، حيث وصفها الناس المتواجدين حولها بالـ"النازية".