ومنذ عام 2015، نفذت إيران 55 قصفا ما بين الجوي والمدفعي على الحدود العراقية، إلى أواخر العام الماضي، بالتزامن مع القصف التركي الذي ما زال مستمرا تحت ذريعة استهداف مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وزود الأمين العام لوزارة البيشمركة، الفريق جبار ياور، مراسلة "سبوتنيك"، بحصيلة القصف الإيراني على المناطق الحدودية بإقليم كردستان، ومناطق في شمال العراق، منذ الأول من كانون الثاني /يناير 2015 إلى 30 أيلول /سبتمبر 2018 ، على مدار السنوات الأربع بالتوالي:
بين ياور، أن الوزارة سجلت خلال عام 2015، ثلاثة خروقات جوية من قبل الجانب الإيراني، بضربات جوية استهدفت قرى حدودية تابعة للإقليم والعراق.
وأضاف، كما نفذت المدفعية الإيرانية، قصفا خمس مرات، مشيرا إلى أن عدد القرى المستهدفة من القصفين الجوي والمدفعي، بلغ 7 قرى.
في العام 2016
قال ياور أن إيران اخترقت حدود العراق، بقصف جوي بواقع ثلاث مرات، مع خمس خروقات للمدفعية، مستهدفة أربع قرى.
وخلال العام 2017
صرح ياور أنه في العام 2017، اخترقت إيران أجواء العراق وحدوده، 14 مرة بقصف جوي، ونصفه بضربات للمدفعية، ليرتفع عدد القرى المستهدفة إلى 15 قرية.
وأفاد، بأن القصف الإيراني، أسفر عن إصابة 3 مدنيين جروح متفاوتة.
وفي العام الفائت 2018
كما أشار ياور، إلى أن القصف المدفعي الإيراني نفذ ضربات ارتفعت إلى 14 ضربة.
وأختتم الأمين العام لوزارة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق، أن عدد القرى التي استهدفها القصف الجوي والمدفعي، الإيراني، في العام المذكور، وصل إلى 11 قرية.
وبذلك يبلغ مجموع الخروقات الجوية والمدفعية الإيرانية للحدود والأجواء العراقية، خلال المدة المسجلة للإحصائية، 24 خرقا جويا، و31 مدفعيا، مستهدفة 37 قرية، متسببة بجروح لثلاثة مدنيين.
وفي سياق متصل، تنفذ تركيا منذ سنوات، ولاسيما على مدار الأعوام الأربعة الأخيرة، حدود العراق وعمقه، أكثر من 750 مرة ما بين ضربات جوية تنفذها المروحيات التركية، والمدفعية، مسفرة عن ضحايا وتهجير وتدمير للقرى، تحت ذريعة استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني.