رام الله — سبوتنيك. وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، "اعتقال 45 عميلا فلسطينا متعاونا مع إسرائيل بعد كشف الوحدة الخاصة الإسرائيلية شرق خانيونس قبل شهور".
ونشرت وزارة الداخلية تسجيلات فيديو يتحدث بها المتهمون بالعمالة مع إسرائيل وكيف تمت عملية إسقاطهم وربطهم بجهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) حيث أدلى المتهمون بإفاداتهم وفق تسجيل الفيديو الذي جرى نشره مساء اليوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم في بيان وصل لـ "سبوتنيك"، مساء اليوم الثلاثاء، "الأجهزة الأمنية اعتقلت 45 عميلا للاحتلال منذ الحادث الأمني شرق خانيونس في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي".
وتابع: "نوجه رسالة للاحتلال وعملائه بأن العملاء في غزة هم في قبضة الأجهزة الأمنية حيث أن الأجهزة الأمنية قادرة على إحباط تحركات عملاء الاحتلال".
وأضاف: "أمام العملاء رسالة واحدة بأن يسلموا أنفسهم ويعودوا للوطن أو يواجهوا يد العدالة والقانون".
وتابع: "نحذر أبناء شعبنا من التفاعل على صفحات الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية وغير الرسمية لأنها وسائل للإسقاط فضلا عن أن من وسائل الإسقاط لدى الاحتلال حاجز بيت حانون/ايرز والاتصالات من فتيات والجمعيات الخيرية والمساعدات".
وكانت وحدة خاصة إسرائيلية قد تسللت إلى قطاع غزة عبر السياج الحدودي الفاصل ومكثت في القطاع 24 ساعة قبل أن يدور اشتباك مسلح بينها وبين مجموعة من أفراد المقاومة الفلسطينية تمخض عنها مقتل 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي.
وفور تكشف خيوط العملية وانكشاف أمر الوحدة الخاصة الإسرائيلية شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على قطاع غزة لتأمين خروج الوحدة الخاصة استمرت أياما، وردت المقاومة بإطلاق صواريخ صوب البلدات والأراضي الإسرائيلية ردا على الهجوم الإسرائيلي وتسلل الوحدة الخاصة في حين استمرت المواجهة نحو يومين قصف فيه الطيران الإسرائيلي قناة الأقصى التابعة لحماس لتدخل وساطة مصرية وتوصل المقاومة وإسرائيل إلى حالة هدوء.
في سياق متصل وبعد مرور أيام على العملية، بدأت المقاومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في قطاع غزة التابعة لحماس بأعمال بحث وتحر حول العملاء والمتعاونين مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية ومن سهلوا دخول الوحدة الخاصة إلى قطاع غزة وقد كشف عن عدد من العملاء وعددهم 7 وحكمت على معظمهم بالإعدام لتكشف اليوم عن خلية أخرى مكونة من 45 جاسوسا فلسطينا مرتب بجهاز الشاباك الإسرائيلي حيث نشرت تسجيلا فيديو لهم وهم يدلون بإفاداتهم.