تبلغ ثروة الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، 137 مليار دولار، ما يجعله أغنى رجل في العالم. ولكن تبعا للطريقة التي يتبعها مع طليقته في نقسيم أصولهما، فقد يتم سحب اللقب منه، وتحصل هي على لقب "أغنى امرأة في العالم".
وأوضحت المجلة أن جيف بيزوس أسس شركة "أمازون" بعد أن تزوج ماكنينزي، وهو ما يرجح أن يكون لها الحق في الحصول على نصف ثروة زوجها التي جناها من "أمازون".
وفي حال خروج ماكنزي بيزوس من تسوية طلاقها بنصف ثروة جيف بالتحديد، فإن هذا سيجعلها تستحق ما يقدر بـ68.5 مليار دولار، أي ما يزيد على 23 مليار دولار من صافي قيمة أغنى امرأة في العالم.
وأغنى امرأة في العالم هي فرانسوا بتنكورت مايرز، التي تسيطر على 33٪ من شركة "لوريال"، التي تعد أكبر صانع لمستحضرات التجميل في العالم، وتبلغ قيمتها 45.6 مليار دولار، وفقا لشبكة "بلومبرغ".
وبحسب مجلة "فوربس" الأمريكية، فإن بتنكورت مايرز تبلغ قيمة ثروتها 44.7 مليار دولار، مما يضعها مباشرة خلف وريثة محلات "والمارت" الشهيرة، أليس والتون، التي تحتل المركز الأول بثروة تبلغ 44.8 مليار دولار.
ولكن مايكل ستوتمان قال، وهو محامي طلاق في نيويورك، لمجلة "بيزنس إنسايدر" أنه قد يكون لدى جيف وماكنزي بيزوس "بنية أصول معقدة للغاية"، مضيفا أنه متأكد من أن لديهما استثمارات أخرى أنشؤوها بالفعل لأطفالهم وربما لجهات أخرى.
وفضلا عن ممتلكاتهم المترامية الأطراف في واشنطن، فإن جيف وماكينزي بيزوس يمتلكان العديد من العقارات الأخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك قصرين في بيفرلي هيلز اشترياهما بمبلغ 37.4 مليون دولار ومزرعة في تكساس مساحتها 30 ألف فدان، وأكبر منزل في واشنطن، ومجموعة من 4 شقق في مبنى تاريخي بمانهاتن يطل على حديقة سنترال.
وتزوج الثنائي منذ أكثر من 25 عاما، ولهما أربعة أطفال وابنة بالتبني.
والتقى الثنائي، حينما كانت ماكينزي في مقابلة عمل مع جيف عام 1993.