وقال بومبيو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شكري في القاهرة، اليوم الخميس: "ناقشت مع الجانب المصري التطورات السياسية في ليبيا والتصدي للنظام الإيراني"، وأضاف: "بحثنا مع الجانب المصري جميع مستويات حقوق الإنسان".
وأكد بومبيو أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا سينفذ، نافيا وجود تناقضات حول هذا الشأن.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن يوم 19 ديسمبر/كانون الأول عام 2018، أن بلاده هزمت تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وهذا بفضل وجود قواته هناك.
وأعلن متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن الوفد الأمريكي برئاسة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، أبلغهم بأن الانسحاب سيتم خلال 60 — 100 يوم والآن يقولون نحتاج إلى 120 يوما "ونحن لا تعتبر هذا تأخيرا كبيرا".
وتابع الوزير بومبيو: "حربنا ضد داعش [التنظيم الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول] ستستمر ومصر والولايات المتحدة سيعملان معا لتسوية القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط".
وشدد بومبيو على أن بلاده ستظل شريكا راسخا في الشرق الأوسط.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي، صباح الخميس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الرئاسة في القاهرة.
وبدأ اللقاء الذي ينتظر أن يتناول الملفات الإقليمية الرئيسية، قرابة الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (الثامنة بتوقيت غرينتش).
وكان بومبيو وصل، مساء الاربعاء، إلى العاصمة المصرية عقب زيارة خاطفة وغير معلنة للعراق هدفت الى طمأنة حلفاء واشنطن إزاء الدعم في الحرب ضد تنظيم "داعش" رغم إعلان انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية السنة بشكل مفاجئ، انسحاب قوات بلاده البالغ عددها 2000 جندي من سوريا، تسود تساؤلات حول مصير وحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش".
ومن المقرر أن يلقي بومبيو خطابا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة سيحاول فيه أن يعرض استراتيجية أمريكية متماسكة في الشرق الأوسط على الرغم من قرارات دونالد ترامب التي تشير الى رغبة الولايات المتحدة في فك الارتباط مع بعض الدول.