وستترأس روسيا هذه المنظمة في عام 2020، وهي تشغل منذ بداية عام 2019 منصب نائب الرئيس.
وأعاد نائب وزير المالية الروسي إلى الأذهان أن هناك حاليا ما يسمى بشهادة كيمبرلي، وهي تستخدم لتأكيد طبيعة الماس الأصلية، ولذا توجد في كل دولة من دول العالم منظمة مسؤولة عن استخراج هذه الشهادة، وعلى سبيل المثال، في روسيا هي منظمة "غوخران".
وقال مويسييف: "ليس بإمكان أحد أن يقوم ببيع حجر ماس في الأسواق الخارجية دون شهادة كيمبرلي، ويعود السبب في ذلك إلى ضرورة منع دخول ما يطلق عليها اسم أحجار الماس الدموية في أسواق الماس العالمية باعتبارها مصدرا لتمويل الحروب الأهلية في بعض دول العالم".
يذكر أن عملية كيمبرلي تولي حاليا اهتماما بمسائل تتعلق بضم أحجار الماس الاصطناعية إلى مجموعات أحجار الماس الطبيعية، ولذلك فإن النظام المخصص لمتابعة حركة أحجار الماس من شأنه منع إدخال أحجار الماس الاصطناعية بطرق غير شرعية في سوق أحجار الماس الطبيعية.