ودعا رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، إلى اجتماع طارئ لبحث ما قال إنه "تداعيات دعوة ليبيا للمشاركة في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، المزمع عقدها في بيروت"؛ وفقا لصحيفة "الوسط".
وأكد الشيخ عبد الأمير قبلان على "الثوابت الوطنية في متابعة قضية اختطاف الإمام موسى الصدر، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين".
ويرأس فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وفد بلاده إلى القمة الاقتصادية المرتقبة، التي تستضيفها بيروت، خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن القضاء اللبناني أصدر مذكرة توقيف غيابية، في 2017 بحق الرائد عبد السلام جلود، ورئيس المخابرات ووزير الخارجية الليبي السابق، خلال عهد الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، موسى كوسا، لاتهامه بالمشارَكة في عملية خطف موسى الصدر.
وتحمّل الطائفة الشيعية في لبنان، العقيد معمر القذافي، مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد للمرة الأخيرة في ليبيا، في 31 أغسطس/ آب 1978، بعدما وصلها بدعوة رسمية مع رفيقيه. لكن النظام الليبي السابق دأب على نفي هذه التهمة مؤكدًا أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى إيطاليا.