يشار إلى أن الأنبار والمثنى تقعان على حدود السعودية الشمالية والشمالية الشرقية مباشرة.
بدوره قال المحلل السياسي العراقي، أحمد الميالي، إن "العلاقات العراقية — السعودية شهدت انفتاحا بصورة واضحة؛ منذ تقلد حيدر العبادي رئاسة الوزراء في العام 2014، وفي العام الماضي بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" الإرهابي، باتت السياسة الخارجية العراقية تتطلب تحقيق توازن على الصعيدين الإقليمي والدولي".
إقرأ أيضا: العراق يوجه طلبا عاجلا إلى السعودية يتعلق بنظام صدام حسين
وأشار الميالي إلى أن ما شهده العراق لم يكن بعيدا عن النزاعات التي تشهدها المنطقة، لذلك كانت سياسة حكومة العبادي تتجه إلى إقامة علاقات متوازنة بين السعودية وإيران وتركيا والولايات المتحدة.
لافتا إلى أنه من الأفضل أن يكون للسعودية دور في الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية بالعراق؛ بدلا من لعب دور سلبي كما حدث خلال عامي 2012 و2013، عندما دعمت الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة. معتبرا أنه من المهم نقل التنافس الإقليمي في العراق من السياسي إلى الاقتصادي، وفتح المجال أمام مختلف الدول بشكل متوازن للعمل في العراق.
واعتبرت "الأناضول" أن هذا المشروع ربما يكون فرصة ذهبية للسعودية لتأمين حدودها وإيجاد موطئ قدم في العراق ومجابهة النفوذ الإيراني.