وقال: "كنا نعول دائما أن يقود الشباب الدول العربية أو على الأقل أن يكون سن القادة أقل مما هو عليه، وأضاف: "لكن نريد في الوقت نفسه أن يقودنا شباب مثابر وليس شباب مغامر"، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت مغامرات كثيرة يدفع ثمنها مواطنو دول تلك المنطقة، حسب تعبيره.
وأكد آل ثاني، "أنه يعرف شخصيات كثيرة في السعودية لو حصل معهم خلاف، فمن السهل التحدث معهم بلغة العقل والمنطق ولغة مصالح المنطقة والمصالح المشتركة"، مشيرا إلى أنه ليس مطلوبا من القائد أن يكون فاهما في كل شيء أو أن يكون عمره ضمن مدى معين "لأن هذا ليس بمقياس، فالمقياس بما يقوم به الزعيم من عمل".
وقال: "أنا هنا أخص ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، هو يستحق أن يكون عنده مستشارون على مستوى عال لأنه يوجد في السعودية كفاءات لا توجد في دول كثيرة أخرى".
وبشأن الأزمة الخليجية، قال وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق، إن أوراق الأزمة الخليجية اختلطت من قبل أشخاص لا يفقهون في السياسة شيئا.
وقال إن "مصر لديها دورا وسيطا متوسطا لتهدئة الأوضاع وثقلا لكن ذلك في الماضي، بينما هي وغيرها من الدول بدأت تحسب أمورها وقضاياها بالآلة الحاسبة".
وفي يونيو/ حزيران 2017، قطعت الرياض وأبوظبي والمنامة، إضافة الى القاهرة، علاقاتها مع الدوحة على خلفية اتهامها الأخيرة بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه قطر.