وأشار سريع في بيان صحفي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، إلى أن القيادة السياسية كانت حريصة على أن يشمل اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار جميع الجبهات إلا أن قوى العدوان رفضت ذلك وأن العدو مستمر في تصعيده العسكري بمختلف الجبهات القتالية الأمر الذي فرض على قواتنا الرد وكذلك التعامل المناسب مع كل محاولات الهجوم والتسلل.
وقال "إن ما حدث في قاعدة العند يأتي في إطار الرد على استمرار العدوان والحصار وإذا توقف العدوان بالتأكيد ستتوقف قواتنا عن تنفيذ مثل هذه العمليات المشروعة لشعبنا المظلوم الصابر الصامد".
ونوه إلى أن "التصنيع الحربي اليمني بعون الله تعالى وبتوفيقه ثم بفضل الكفاءات والخبرات والإرادة اليمنية الصلبة حقق قفزات نوعية في مجال صناعة الطيران المسير".
مشيرا إلى أنه سبق وأن تم الإعلان عن منظومات متعددة من سلاح الجو المسير، واليوم يتم الكشف عن المزيد استمرارا لما أعلنه الرئيس صالح الصماد من أن العام الماضي كان عاما باليستيا وقد كان كذلك.
وأردف المتحدث الرسمي قائلا "اليوم تؤكد قيادة الجيش واللجان الشعبية أن العام الحالي سيكون عام سلاح الجو المسير وعام الإرادة اليمنية وعام الاعتماد على الذات وعام الخبرات والكفاءات والقدرات في مجال التصنيع الحربي".