وأعدت شبكة القطيف السعودية تقريرا تناولت فيه مسألة التحول الاجتماعي الذي بدأ في الظهور تدريجيا، فبعد أن كانت حفلات الزفاف تتكلف مبالغ طائلة، بدأت أفكار البعض تتغير في هذا الصدد متحدين بذلك بعض الحرج المجتمعي.
وضرب التقرير عدة أمثلة على هذا التحول الذي تشهده المملكة، من بينها حفل زفاف الشاب باسل الباني، والذي حافظ على التقاليد المعمول بها في حفلات الزفاف من ثوب العروس المطرز وسيف العريس المزين، إلا أنه اكتفى بدعوة 20 شخصا فقط لمراسم الزواج، وأقام الحفل في منزل عائلته.
واعتاد السعوديون، كغيرهم في كثير من الدول العربية، على إقامة حفلات الزفاف في قاعات فخمة ودعوة عدد كبير من الأقارب والأصدقاء والمعارف، الأمر الذي يتكلف مبالغ طائلة.
يشار إلى أن ظاهرة إقامة حفلات الزفاف منخفضة التكاليف آخذة في الانتشار، تماشيا مع المرحلة الجديدة التي يمر بها الاقتصاد السعودي.