وقال: "سنوفر الوقود عبر إمكانيات محلية وبدعم من بعض الأشقاء، وأحب أن أذكر إخوتنا في دولة الإمارات الذين وقفوا معنا في هذه اللحظة، ونحن سنرتب معهم لتوفير كل حاجة البلاد من الوقود".
وأكد الرئيس السوداني أن "الدولة وفرت نحو 4 مليارات دولار من عائدات صادرات المواد غير النفطية، في الوقت الذي تبلغ فيه حاجة البلاد من النقد الأجنبي 8 مليارات دولار، مشيرا إلى أن "السودان يواجه مشكلة اقتصادية مثل الكثير من الدول ولديه من الموارد ما يمكنه من تجاوزها".
ومضى بالقول: "لن نفرط في الحفاظ على أمن السودان وسلامته واستقراره، ولن نسمح بتدميره ولن نسلم السلطة إلا لمن يختاره الشعب السوداني"، مؤكدا التزام الدولة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة عبر عملية سياسية نظيفة، تكون أنموذجا مثل أنموذج الحوار الوطني الذي قدمناه للعالم.
ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.