قال البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي قد وقع على مشروع قانون يشرع من خلاله إمكانية تدخل القوات الأمريكية خارج حدودها في مكافحة محاربة السامية.
مشروع القانون الذي وقعه الرئيس الأمريكي يشمل جميع أنحاء العالم وحتى أوروبا.
ويستند مشروع القانون على قانون قدمه الجمهوريون في عام 2017، جاء فيه "بأنه هناك زيادة في عدد الحوادث المعادية للسامية في أوروبا، وقد أصبح اليهود الأوروبيون هدفا للاضطهاد البدني واللفظي وحتى الهجمات الإرهابية".
وبأنه هناك حاجة ملحة لضمان أمن المجتمعات اليهودية الأوروبية، بما في ذلك المعابد والهياكل والمدارس والمقابر وغيرها من المؤسسات.
ووفقا للوثيقة فإنه يجب على الولايات المتحدة أن تركز اهتمامها في مكافحة معادة السامية في المحافل الدولية كالأمم المتحدة وهيئات الاتحاد الدولي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وستقوم وزارة الخارجية الأمريكية بالعمل على توثيق حوادث تتعلق بمعادة السامية في العالم.
وسيعمل القانون على تعديل قانون تم اصداره في 1998 ويتعلق بحرية الدين في العالم، حيث سيندرج القانون الجديد ضمن هذا القانون.