ونفى عبد المهدي، خلال مؤتمر صحفي في بغداد، وجود طلب أمريكي للعراق بتجميد ميليشيات وسحب السلاح منها، مشددا على أن هذا الملف عراقي بحت.
وأكد أن "الحديث عن مهلة لحل الحشد الشعبي غير صحيح".
وكانت قناة "العربية"، قالت إنها حصلت من مصادر عراقية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، على قائمة بأسماء الميليشيات، طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من العراق تجميدها وسحب السلاح منها، في حين طلب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، من الجانب الأمريكي إعطاءه وقتا للرد.
ومن بين الأسماء التي شملتها القائمة، الجناح العسكري لمنظمة بدر بزعامة هادي العامري، وكذلك كتائب حزب الله العراقي ولواء أبو الفضل العباس، ومن ضمن القائمة أيضا عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي.
كما نفى رئيس الوزراء العراقي، أنباء تناولتها وسائل إعلام محلية عن وجود زيادة في أعداد القوات الأجنبية في العراق، وقال إن "الحديث عن زيادة القوات الأجنبية في العراق غير صحيح"، مؤكدا أن أكثر من 25 بالمئة من القوات الأجنبية، وغالبيتها أمريكية، انسحبت من البلاد خلال عام 2018.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التقى في 9 يناير/كانون الثاني، الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، و رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ووزير الخارجية محمد على الحكيم، بالإضافة إلى القوات الأمريكية، بعد وصوله إلى بغداد في زيارة غير معلنة مسبقا.