وذكرت الصحيفة الأمريكية أن نسخًا مزيفة يتم توزيعها، بجانب علمها بمحاولات لاستنساخ موقع إلكتروني مشابه لموقعها، محذرة من أن "هذه ليست منتجاتنا، نبحث في الأمر".
وأفادت الصحيفة بأن ما نشر من نسخ مزيفة هو بتاريخ الأول من مايو/ أيار للعام المنصرم، وهي نسخة تبدو قريبة جدا من النسخة الأصلية للصحيفة ذاتها "واشنطن بوست"، مليئة بقصص وصور مناهضة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ونشر قسم العلاقات العامة في الصحيفة الأمريكية بيانا على حسابها الرسمي على "تويتر"، ما قوله: "هناك نسخ مزيفة من صحيفة "واشنطن بوست" يتم توزيعها في جميع أنحاء وسط العاصمة، ونحن ننظر في هذا".
وكتبت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة الصحيفة المزيفة وصل إلى 40 ألف دولار، تم جمع 36 ألف دولار من القائمة البريدية لمنظمة "نعم للرجال"، وتم طبع 25 ألف نسخة، وتم توزيع حوالي 10 آلاف نسخة فقط، حتى الآن. وهي النسخ التي تم توزيعها في العاصمة، واشنطن، ومحيطها.
وجاءت الصحيفة الأمريكية المزيفة تحت عنوان "ترامب لم يعد رئيسا"، أو ترامب يغادر أو يستقيل من البيت الأبيض، وبأن الخبر مطبوع على ورق جرايد حقيقي وبنفس الحجم والشكل، ولكن الخبر نفسه مزيف.
يشار إلى أن هناك حالة من الهجوم المستمر على الرئيس ترامب من الإعلام الأمريكي، ووصف في إحدى المرات بأنه "عدو الشعب".