القاهرة- سبوتنيك كما أكدت أنها لم تشكل أي تهديد لدول الجوار خاصة تركيا التي تتطلع للتوصل إلى تفاهمات معها لتأمين استمرار استقرار المناطق الحدودية.
وأضاف البيان "إننا في قوات سوريا الديمقراطية، سنقدم كل الدعم والمساعدة اللازمة لتشكيل المنطقة الآمنة التي يتم تداولها حول شمال و شمال شرق سوريا، بما يضمن حماية كل الإثنيات الأعراق المتعايشة من مخاطر الإبادة، وذلك بضمانات دولية، تؤكد حماية مكونات المنطقة وترسخ عوامل الأمان والاستقرار فيها، ويضمن منع التدخل الخارجي بها".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قال، في وقت سابق، إن أنقرة مستعدة لشن عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من المنطقة.
فيما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أمس الثلاثاء: "المباحثات مستمرة مع الوفد الأمريكي حول نموذج المنطقة الآمنة في شمال سوريا ومن غير الممكن أن نوافق على منطقة قد تكون ملجأ للمنظمات الإرهابية"، مؤكدا "المنطقة آمنة التي سيتم إنشائها في شمال سوريا ستكون تحت سيطرة تركيا".
وحول المقترح الأمريكي بإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، قال المتحدث باسم "مجلس سوريا الديمقراطية": "الطرح حول إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا ليس جديدا، وكان نابعا من داخل أوساط أصحاب القرار في أمريكا"، متابعا "بغض النظر عن تنفيذ هذا القرار أم لا، فالطرح الأمريكي الجديد حول هذه المنطقة غير واضح، وبحاجة لمزيد من التوضيح، فليس هناك تفاصيل حوله".