وكشف الوثائقي، عن أن "قطر كان لها فصيل في "درع الجزيرة"، وبعد الغزو العراقي صدرت الأوامر للقوات المسلحة القطرية بإرسال لواء مشاة آلي مع أسلحة الدعم، للدفاع عن السعودية ومن ثم تحرير الكويت".
فيلم وثائقي لـ ذكرى تحرير الخفجي — الجزء الأول #الحقيقة #تلفزيون_قطر pic.twitter.com/OzLDac5d3r
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) January 16, 2019
وبين أنه تم "تشكيل تحالف عسكري لتحرير الكويت، وكانت الاستجابة القطرية فورية وعلى أعلى مستوى، حيث إنها الدولة الوحيدة التي أرسلت نصف جيشها لتحرير الكويت".
فيلم وثائقي لـ ذكرى تحرير الخفجي — الجزء الثاني#الحقيقة #تلفزيون_قطر pic.twitter.com/nrpKg1kELo
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) January 16, 2019
وأشار الوثائقي إلى أن "القوات القطرية تحركت من الدوحة نحو السعودية لدرء خطر محدق كان يتربص بالرياض من توسع العمليات العسكرية العراقية لتشمل أراضيها"، وذكر أن "المعركة استمرت 5 أيام حتى تم تحرير مدينة الخفجي السعودية تماما، بفضل القوات المسلحة القطرية".
فيلم وثائقي لـ ذكرى تحرير الخفجي — الجزء الثالث#الحقيقة #تلفزيون_قطر pic.twitter.com/BGWwjpS6IO
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) January 16, 2019
يذكر أن القوات العراقية احتلت، في 29 يناير/كانون الثاني 1991، مدينة الخفجي السعودية المتاخمة للحدود مع الكويت، وتعتبر معركة الخفجي أول مشاركة أرضية كبيرة لحرب الخليج الثانية، وحدث ذلك في المدينة السعودية وما حولها بين 29 يناير/ كانون الثاني و1 فبراير/ شباط 1991.
وتشهد منطقة الخليح أزمة "غير مسبوقة"، فوفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.