وأعلنت الخارجية الروسية، في وقت سابق، أنها ستعقد مؤتمرًا صحفيا مغلقاً في الـ 18 من يناير/ كانون الثاني، حول مصير معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ونظام صاروخ "9 أم 729".
كما أشارت الوزارة، بحسب مراسل "سبوتنيك"، إلى أنه تمت دعوة كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وألمانيا واليونان والسويد وفرنسا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
يذكر أنه من حين إلى آخر، تتبادل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة، حيث تتحدث الولايات المتحدة عن تطوير روسيا فئة جديدة من الأسلحة وتخصص الأموال لتطوير الأسلحة المضادة، أما روسيا فتعترض على تطوير أمريكا طائرات دون طيار هجومية ونشر منصات إطلاق من نوع "إم كي- 41" في رومانيا وفي بولندا، قادرة على إطلاق صواريخ مجنحة من نوع "توماهوك"، وهو أمر محظور بموجب المعاهدة. ويشير الجانب الروسي أيضاً، إلى أن الولايات المتحدة تقوم كذلك، بتمويل بحوث تهدف لإنشاء صاروخ كروز أرضي الإطلاق.