وفيما إذا كان مشروع القانون الذي سيطرح في البرلمان يخص القوات الأجنبية بشكل عام، أم فقط القوات الأمريكية، يقول علو:
"الطرح كان لجميع القوات الأجنبية، والسيد رئيس الوزراء صرح أن هناك انسحاب للقوات الأجنبية الموجودة لأغراض التدريب والاستشارة، وأن أعدادها تتناقص شهرا بعد آخر، ويلاحظ أن الحكومة العراقية تختلف في مواقفها عن مواقف الكتل السياسية في داخل البرلمان، وموقف الحكومة العراقية يكتنفه بعض الغموض في هذا الموضوع المتعلق بالسيادة العراقية."
وعن حاجة العراق للقوات الأجنبية، يقول علو: "إن القوات المسلحة العراقية ليس كما كانت قبل العام 2014، فهي تطورت من ناحية القدرة التسليحية والمهارات القتالية، وانتصرت على تنظيم "داعش"، لكن هل تستطيع هذه القوات أن تستمر في المحافظة على الأمن والاستقرار إزاء ما يحاك من ملفات شائكة في المنطقة؟ خصوصا في ظل أوضاع أمنية معقدة تعيشها هذه المنطقة، وهي أمور لابد للجهات الأمنية أن تقديم المشورة للحكومة العراقية من ناحية قدرة القوات العراقية في حفظ الأمن، ونحن على أبواب مرحلة جديدة من التعاون بين العراق وحلف الناتو في تدريب القوات العراقية، فلابد لتلك القوات في أن تتطور."
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون