ووفقا لقناة BFMTV بلغ عدد المتظاهرين في كافة أنحاء البلاد 84 ألف شخصا، وهو نفس العدد الذي تم الإعلان عنه خلال مظاهرة يوم، السبت الماضي.
ووصل عدد المتظاهرين في العاصمة الفرنسية لـ7000 متظاهرا، وشهدت مدينة تولوز، جنوبي البلاد تظاهرة حاشدة هي الأكبر في هذه المدينة منذ بدء الاحتجاجات حيث وصل عدد المتظاهرين لـ10000.
وقال نونيز:
"كان هناك حوالي 300 اعتقال، هذا عدد ضخم، ولكنه يتطابق مع عنف الناس خلال هذه المظاهرات".
وكانت الاحتجاجات قد انطلقت، في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بسبب زيادة الضرائب على الوقود، والتي تم إلغاؤها فيما بعد، ومنذ ذلك الحين تحولت إلى مظاهرة أوسع ضد الحكومة.
وتسببت الاحتجاجات في ديسمبر/ كانون الأول في وقوع بعض أسوأ أعمال العنف التي شهدتها باريس في عقود، إذ أحرق مثيرون للشغب إطارات السيارات وألحقوا أضرارا بمتاجر وشركات.
وأطلق ماكرون سلسلة من الحوارات والنقاشات الوطنية لمحاولة تهدئة الاستياء لدى الرأي العام وترسيخ موقفه في الحكم.