وطالبت زوجة غصن في رسالة وجهتها للرئيس الفرنسي عبر مقابلة أجرتها مع مجلة "باري ماتش"، مساعدة زوجها، الذي يعتبر مواطنا فرنسيا، إذ يحمل الجنسية الفرنسية والبرازيلية، وإخراجه من السجن لأنها "قلقة على صحته".
وأشارت إلى أنها قلقها على صحة زوجها، "وظروف اعتقاله، وعزله تهدف إلى كسر غصن، وجعله ينهار"، موضحة أن "غصن رجل صلب، وسيدافع عن كرامته وشرفه، بكل ما أوتي من عزم".
وأضافت أن غصن "منع من تناول بعض الأدوية، لأنها فرنسية"، مشيرة إلى أنه فقد حتى الآن 10 كيلو من وزنه.
وكانت زوجة غصن قالت في رسالتها إنه محتجز في زنزانة ليس بها تدفئة مساحتها 6.97 متر مربع، ويتم حرمانه من الحصول على الدواء الذي يأخذه بصفة يومية.
وأضافت أنه فقد سبعة كيلوغرامات من وزنه منذ اعتقاله ولا يأكل سوى الأرز والشعير، مشيرة إلى أن ممثلي الادعاء في اليابان غالبا ما يحاولون انتزاع اعترافات من السجناء خلال احتجاز قد يستمر شهورا.
وتابعت: "ممثلو الادعاء يقومون لساعات يوميا باستجوابه وتخويفه وسبه أثناء عدم وجود محاميه، ويجب عدم إجبار أحد على تحمل ما يواجهه زوجي يوميا ولاسيما في دولة متقدمة مثل اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم".
وشغل غصن منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركتي نيسان اليابانية ورينو الفرنسية، ورئيس مجلس الإدارة لشركة ميتسوبيشي موتورز التي أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عزل غصن من منصبه كرئيس لمجلس الإدارة بعد توقيفه.
وبقي غصن رهن الحبس الاحتياطي منذ تشرين الثاني/نوفمبر، حين تم إلقاء القبض عليه بتهم تتعلق بإعطاء إفادات كاذبة عن حجم دخله، وجرى تجديد حبسه بعد ظهور تهم جديدة تتعلق بخسائر شخصية حملها غصن على شركة نيسان.