وتابع في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، "تم ترشيح مسرور برزاني، مسؤول الأمن الوطني في الإقليم، لرئاسة الحكومة وفي نفس الوقت تم ترشيح نائب رئيس الحزب نيجرفان بارزاني لرئاسة الإقليم".
وأوضح محمود، "بعد التوافق على الرئاسة الأولي إعلانها سيجتمع البرلمان ليصوت على اسم المرشح لرئاسة الإقليم والذي سيكلف بدوره الكتلة الأكبر، وهى كتلة الديمقراطي بتشكيل الحكومة والاثنان في الغالب هما مرشحا الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهناك تسريبات بأنه سيكون هناك نائب أو اثنين لرئيس الإقليم والحكومة، وسيكون مقعد نائب رئيس الاقليم من نصيب حركة التغيير ونائب رئيس الحكومة من حزب الاتحاد الوطني، كما أن هناك تسريبات أخرى تقول أنه ربما يكون هناك نائب لرئيس الإقليم من التركمان كما يتوقعه الكثير من المحللين والمراقبين للمشهد الكردي".
وتوقع كفاح أن يتم الإعلان عن تشكيل هيئة رئاسة البرلمان بنهاية الشهر الجاري، ثم الذهاب إلى انتخاب رئيس الإقليم في البرلمان.
ولفت كفاح إلى أن اجتماع الحزبين اليوم ناقش في أفكاره الاتفاق الذي تم توقيعه بين الجانبين في العام 2005، والذي يطلق عليه الاتفاق الاستراتيجي وهذا الاتفاق لا يعني بعدد المقاعد في البرلمان بقدر ما يعني بمبدأ الشراكة والمناصفة في الحكم، واعتراضات الحزب الديمقراطي تستند على بعض النقاط منها موقع جماعة التغيير والتي لم تكن موجودة في 2005 وكان الحزبين لا منافس لهما، وحركة التغيير منافس شديد للاتحاد الوطني في مناطق نفوذه وحصلت على 12 مقعدا في البرلمان وهو ما يؤهلها لتكون شريك فعلي.