وقال الصديق في تصريحات لصحيفة "الخليج أونلاين": "لا أعتقد أن مواقف بعض القنوات العربية تعبر عن المواقف الرسمية، ربما تقاطُع مصالح لمجموعة ناشطين سودانيين ومجموعات من المعارضين في بعض الدول العربية مثل سوريا ومصر، وهناك التباس كبير بالتأكيد".
واستضافت صحيفة "الإمارات اليوم" (تصدر عن مؤسسة دبي الرسمية للإعلام) رئيسة تحرير صحيفة "التغيير" السودانية المعارضةَ رشا عوض، التي زعمت أن هناك محاولات تركية-قطرية تسعى إلى دعم "الإخوان" في الخرطوم.
واعتبرت عوض عبر الصحيفة الإماراتية، أن أزمة السودان هي "بسبب وقوع البلاد في قبضة الإسلام السياسي منذ 30 عاما، وهو تيار يفتقد أي رؤية اقتصادية تنموية، وُجد فقط لتمكين الإخوان من مفاصل الدولة"، بحسب تعبيرها.
ويشهد السودان احتجاجات دامية منذ 19 ديسمبر(كانون الأول) عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف.
والتظاهرات التي تحولت بسرعة إلى احتجاجات ضد حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ ثلاثة عقود، أدت إلى مقتل 26 شخصا حتى الآن بحسب مسؤولين. وتقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى تجاوز الـ40.
ومن بين المقتولين طبيب في حي بوري غرب العاصمة الخميس الماضي، اعتصم نحو 150 طبيبا سودانيا الاثنين أمام مستشفى في الخرطوم، استنكارا لمقتله، لكن الرئيس السوداني عمر البشير قال إنه قتل بسلاح غير موجود في الجيش ولا في الشرطة ولا في السودان بالكامل، مشيرا إلى وجود مندسين في المظاهرات يخدمون أجندات خارجية.
وتحدث رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبد الله قوش، عن الاحتجاجات وقال إن "ثمة تجاوزات ربما حدثت، وفي الأيام الأولى فقط، في كل من عطبرة والقضارف"، حسب سودان تربيون.