القاهرة — سبوتنيك. وبحسب البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية، اليوم الأربعاء 23 يناير / كانون الثاني الجاري: "تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية، تتكون من 13 عنصرا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 سنة، من بينهم معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب".
وصادر الأمن، بحسب البيان، أجهزة إلكترونية، وأسلحة بيضاء، وأقنعة، وكتب تمجد الفكر المتطرف، بالإضافة إلى مخطوط مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي، وكذا رسالة خطية على شكل وصية تحرض على القتال، عند توقيف أفراد الخلية.
وأضاف البيان: "الأبحاث الأولية أكدت أن عناصر هذه الخلية الموالين لـ"داعش"، انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، وسعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المساس بسلامة الأشخاص والنظام العام"، مشيا إلى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
ونهاية العام الماضي، شهد المغرب حادث قتل سائحتين أوروبيتين خلال قيامهما برحلة برية في المغرب، وهي الحادثة التي تبناها تنظيم "داعش"، واعتقلت السلطات المغربية حينها 18 متهما بالتورط في الحادثة.
وأشار المكتب المركزي للأبحاث القضائية (تابع للاستخبارات)، في فبراير / شباط 2018، إلى ارتفاع عدد الخلايا، التي تم تفكيكها من قبل المكتب المركزي منذ إحداثه عام 2015 إلى 49 خلية كانت تخطط لارتكاب أعمال إرهابية في المغرب موزعة ما بين 21 خلية في سنة 2015 و19 خلية في سنة 2016 وتسع خلايا في عام 2017.